الخميس، 18 سبتمبر 2008

ء إلى هـــذهـ الدرجة أصبحت السرقة ؟


قصتي مع سيارة أبي ..
أحداثها ... بإمكانكـ أن تقول .. كأحداث أفلام الأكشن .. !
:
:
خرجت .. أنا وأخي الأصغر .. لصلاة العصر ، وبعد الصلاة .. تدرجة في الخروج من المسجد عائداً إلى منزلنا
ركبت سيارتي .. ذات الغمارتين << بمعنى ذات أربعة أبواب
:
المهم .. شغلت السيارهـ وألصقت رجلي .. على البنزين .. ولكن بهدوء تااام ..
بحيث لا ازعج .. جماعة مسجدنا .. العظيم
:
وفي هذهـ اللحظات .. وكما هي عادتي .. وانا عائد من المسجد .. أقوم بتوزيع نضراتي .. وشوي .. من الإبتساماتي
على من في طريقي ..
:
لكن في هذهـ المرّهـ .. سقطت عيني على ما لاأحب أن أراهـ ..
كان بجانب الطريق الأيسر .. لي .. أحد المشاة .. لكن ليس كمثل المشاة ..
:
فله .. إمكانياته .. الجريئه ..
حيث أنه .. كان يهرب من أحد المواطنين المسالمين .. والذي كان يطاردهـ بسيارته ..
:
دعاني الفضول .. أنا وأخي .. لرؤية .. هذا المشهد ..
فتسللت مسرعاً على عجلات .. سيارتي .. إليه ..
:
فإذا به .. أحد السارقين ..الذي طارده أحد المواطنين .. وقام بإستدعاء الشرطة وتم القبض عليه
عندها ،، اكملت طريقي .. إلى البيت ..
:
وبعد دخولي منزلنا .. فإذا بهاتفي النقاال .. أصابه الونان ..
فإذا هو إتصال من أحد الجيران
:
جاوبته .. وقال لي ... أنت في المنزل ،، قلت نعم
قال اريدك بالخارج ..
:
فلما خرجت .. اخبرني بأن سيارة .. أبي .. قد حُـــطـّـمت زُجاجتها ..
مضيتُ مسرعا ً .. إليها .. وقمت باستكشافها ..
:
هل من مسروقاااتـ أو لا ..
استدعية ُ والدي .. وكان حاااله .. يوحي بالأسف عليها ..
فهـــذهـ هـي الحــالـــه الـثــانـيـه .. لتحــطيم زجـــاجتها ..
وهي لم تكمل حتى الثلاتة شهور .. من شرائها
وايضاً في نهار رمضان ..
:
فلا حول ولا قوة إلا بالله ..
:
اخبرت ابي .. عن قصة الرجل السارق .. في الجهة الأخرى من بيتنا ..
وفي هذهـ الأثناء ..
إذا بي أرى .. سيارة الشرطة القابضة .. على ذلكـ اللص .. الجريء
:
ذهبت مسرعا إليها .. واستدعية رجل الأمن .. ليرى حالة .. سيارتنا ..
المرثى لها .. فتجاوب معي ، وذهبنا إلى سيارتنا
وقاام بالتبليغ .. عنها ..
:
كانت توقعاتي .. ان السارق الذي معه .. هو المجرم الأول .. بكسر زجاجتنا ..
ولكن إن بعض الظن إثم ..
:
فسألنا .. رجل الشرطة .. عن ماهية السرقات ..
فــّـرد .. ببساطة سيارتكم .. رقم 21 لهذا اليوم من السرقات في هذا الحي فقط ..
:
؟؟؟؟؟ !!!!!! استغربة ُ كثيراً .. واحترت مليا ً ..
:
:
ء إلى هذهـ الدرجة .. أصبحت السرقة .. ؟؟
:
كتبه وليد .. في 18 / 9

هناك 3 تعليقات:

  1. السلام عليكم أخى الحبيب
    موضوع السرقة له عده جوانب لو أردنا الحل
    أولها : عدم مراقبة الله " لا توجد تربية دينية "
    ثانيهما : حالة الفقر وإن كانت ليست مبرر
    ثالثاً : عدم إقامة الحدود فى معظم دول الإسلام , وهى أهمهما

    وغيرها الكثير

    دلوقت السارق بيسرق الشبشب من المسجد والبنطلون من البلكونة والموبايل وغيرها
    دلوقت الدول نفسها بتتنهب
    فلا تستغرب

    ردحذف
  2. والله انك صادق .. يالقعقاع

    لكن .. أتوقع أسهل حل

    هو تطيبيق الحدود .. الشرعيه ..

    مثل ماكانت .. زمان

    لكن الله المستعااان

    والصبر الجميل

    ردحذف
  3. الله .. يجزاك خير يالغالي

    وما أخفيك .. انبهرت بهذا التعليق الجميل


    وأنا إطلعت .. ولكن لم اتعمق كثيرا ..

    في المقالات ..

    والحقيقه .. اكتشفت اشياء عن بلدان الإسلام .. أسأل الله ان يعيدها ..
    ملتمة كما كانت ..

    اننا نعيش حالة .. ضغط
    إما كبيرهـ أو صغيرهـ

    والله المستعان ..

    ردحذف

صفحات المدونة |

جميع الحقوق محفوظة © للمصمم وليد
All rights reserved designed WALEED